قال مصدر عسكري اليوم الثلاثاء، إن القوة المشكلة بقرار من المجلس الرئاسي لفضّ الاشتباك المسلح من المنطقة الغربية والوسطى لم يصدر لها أي تكليف رسمي من رئاسة الأركان العامة باستلام المقار العسكرية التي كانت تحت سيطرة المجموعات المسلحة.
وأضاف المصدر في تصريح إلى «بوابة الوسط» أن قوات فضّ الاشتباك لم تتدخل إطلاقًا بين طرفي الصراع الذي استمر حتى فجر اليوم الثلاثاء.
وحول الاجتماع الجاري بين ممثلي طرفي الاشتباكات «قوة حماية طرابلس» و«اللواء السابع»، أوضح المصدر أن هذا الاجتماع «يضم مندوبين عن الطرفين وآمر المنطقة ممثل فيه، وننتظر النتائج التي سيخرج بها المجتمعون والتي نتمنى أن تكون سلمية وتنهي الصراع المسلح في العاصمة حفاظًا على أرواح المدنيين وممتلكات الدولة».
وأكد المصدر أن القوة المشكلة من المنطقتين الغربية والوسطى، «لازالت مستعدة لتنفيذ تكليف رئيس المجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للجيش، لفضّ النزاع بين المجموعات المسلحة المتقاتلة جنوب طرابلس وإرساء الأمن والاستقرار».
وكلّف رئيس المجلس الرئاسي باعتباره القائد الأعلى للجيش كلاً من آمر المنطقة العسكرية الوسطى اللواء محمد الحداد وآمر المنطقة العسكرية الغربية اللواء أسامة الجويلي، بالإشراف على ترتيبات وقف إطلاق النار وفضّ الاشتباك بمناطق جنوب طرابلس وانسحاب القوة المتمركزة كافة بمناطق الاشتباكات وتسليم المعسكرات ومقار الوحدات العسكرية النظامية لوحداتها السابقة التي كانت متمركزة بها قبل بداية الاشتباكات.
تعليقات