استنكر أهالي وأعيان ومشايخ الجغبوب الدعوى القضائية التي تقدَّم بها محامٍ مصري ادعى فيها أن واحة الجغبوب أرض مصرية، كما استنكروا الحملات الإعلامية المصرية التي رافقت الدعوى القضائية.
وأكد الأهالي والأعيان والمشايخ أن «واحة الجغبوب واحة ليبية بحتة بحسب الاتفاقات الدولية، وهي رمز تاريخي وديني لليبيين جميعًا».
وأجلت دائرة المفوضين بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، في 19 يوليو الجاري، الدعوى المقامة من علي أيوب المحامي، التي طالب فيها بمطالبة ليبيا بـ«ضم واحة الجغبوب للأراضي المصرية، واتخاذ الدولة المصرية كافة أوجه التقاضي لاسترداد الواحة».
وذكرت الدعوى، التى حملت رقم 11945 لسنة 72 قضائية، و«اختصمت كلاً من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية بصفتيهما، أن الواحة جزء من الإقليم المصري».
وتمثل واحة الجغبوب رمزًا تاريخيًّا وروحيًّا لليبيين، كونها مركز الحركة السنوسية، التي قادت المقاومة الليبية ضد الاحتلال الإيطالي وساهمت في استقلال ليبيا مع عدد من قادة الحركة الوطنية.
تعليقات