قدم أكرم سالم عبدالعزيز المكلف من رئاسة الوزراء بالحكومة الموقته اعتذاره عن منصبه كعميد لبلدية درنة.
وقال عبدالعزيز لـ«بوابة الوسط»، اليوم الخميس، إن رئاسة الوزراء كلفته أثناء تواجده خارج البلاد، ولاقى تكليفه «القبول في الشارع الدرناوي ترحيبًا كبيرًا»، إلا أنه تفاجأ «بوجود بعض الأطراف تريد إبقاء المدينة في دائرة القبلية».
وأوضح عبدالعزيز، أنه قدم اعتذاره «رسميًا دون رجعة لرئاسة الوزراء على أمل أن يقدم شيئًا لمدينته عبر سُبل أخرى أهمها سيادة القانون وإرساء مبادئ الحق وإعادة ميزان العدالة إلى محكمة ونيابة درنة»، مثمنًا «الثقة التي مُنحت من الجميع دون استثناء».
وأكد عبدالعزيز، أن سبب تقديم اعتذاره جاء «لاعتبارات قبلية ورأب الصدع الذي حصل فور» تكليفه «من بعض الأطراف والنعرات القبلية»، سائلًا «التوفيق لمن يستطيع العمل بهذا المنطق بعيدًا عن الكفاءات».
تعليقات