عبرت ألمانيا عن قلقها إزاء استمرار وتصاعد أحداث العنف في ليبيا في الآونة الأخيرة، مشيرة إلى تطورات الأوضاع في مدينة درنة والهلال النفطي.
وقالت السفارة الألمانية في ليبيا، في بيان اطلعت «بوابة الوسط» على نسخة منه إن «الهجمات على الهلال النفطي تؤدي إلى إراقة مزيد من الدماء، إضافة إلى الخطر الذي تمثله مثل هذه الأحداث على الازدهار الاقتصادي بليبيا».
وجددت السفارة التأكيد على أن «النفط الليبي ملك للشعب الليبي كافة»، وقالت: «لن تستطيع ليبيا تجاوز أزمتها الراهنة إلا بإنتاج وتصدير النفط تحت إشراف المؤسسة الوطنية للنفط».
واندلعت اشتباكات في وقت سابق اليوم بين الجيش وقوات تابعة لآمر حرس المنشآت النفطية السابق إبراهيم الجضران، بعد ساعات من إعلان الجيش بدء عملية عسكرية شاملة لتحرير منطقة الهلال النفطى.
من جهة أخرى، أعتبر بيان السفارة الألمانية أن «القتال في درنة أدى إلى تدهور الوضع الإنساني خلال الأسابيع الماضية»، منوهًا إلى ضرورة «ضمان حماية المدنيين، ودخول المساعدات الإنسانية واجب على المقاتلين».
وسيطر الجيش على مناطق رئيسية في قلب مدينة درنة بعد نحو شهر من إطلاق المرحلة الثانية من عملية تحرير مدينة درنة، فيما أفاد مصدر عسكري أمس بأن أربعة جنود قُـتلوا في حي القلعة وسط مدينة درنة، نتيجة انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري.
تعليقات