قال وكيل عام وزارة الصحة بالحكومة الموقتة والمكلف بمهام تيسير الوزارة الدكتور سعد عقوب ، إن المرافق الصحية بالمناطق التي تم تحريرها في مدينه درنة لم تتضرر وستعود للخدمة بشكل طبيعي اعتيادي، داعيًا مديري المرافق الصحية بضرورة إعادة افتتاحها على وجه السرعه.
وأوضح عقوب في تصريح إلى «بوابة الوسط»، السبت، أنه مع عودة الأمن والاستقرار بعدة مناطق متفرقة في المدينة على مديري المرافق الصحية إعادة فتحها وسرعة ممارسة مهام عملهم وتقديم الخدمات الصحية والطبية والرعاية الصحية الأولية للمرضى والمترددين بهدف تخفيف العبء على المواطنين ومشقة التنقل والسفر للمناطق والبلديات المجاورة.
وطالب عقوب مدير مستشفى الوحدة التعليمي ومدير إدارة الخدمات الصحية بدرنة وضع خطه لإعادة العمل وفتح المراكز الصحية والعيادات المجمعة بداية من منطقة الفتائح شرقآ والساحل الشرقي وباب طبرق وصولا إلى المركز الصحي دار السلام غربا، ليصبح جاهزًا بالكامل لاستقبال المراجعين والمرضى والعمل على مدار الساعة لاستيعاب الضغط الكبير، مع ضرورة زيادة الكادر الطبي لاختصار فترات الانتظار الطويلة.
وأضاف قائلًا: «الحكومة المؤقتة تعمل بشكل استثنائي لتسهيل سرعة تقديم الخدمات الصحية بشكل أفضل»، مشيًدا بدور المستشفيات المجاورة المحيطة بمدينة درنة والكوادر الطبية، مؤكدًا أن الخدمات الصحية في المناطق المحررة بمدينة درنة سوف تتحسن بشكل كبير بعد تأمينها من قبل القوات المسلحة.
وأشار وكيل عام وزارة الصحة والمكلف بمهام تيسير الوزارة الدكتور سعد عقوب ، إلى أن المستشفيات العامة والتعليمية والمراكز التخصصية والمستشفيات القروية والميدانية استطاعت علاج جرحى القوات المسلحة بمهنية عالية وهي قادرة على تقديم أفضل الخدمات العلاجية والإسعافية.
تعليقات