أعلن عدد من عائلات قبيلة العبيدات التي تقطن بمنطقة التميمي 70 كلم شرق درنة رفع الغطاء الاجتماعي عن كل من «ينضم لتشكيل قوة حماية درنة مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها سابقًا» من أبنائها.
وتبرأت العائلات في بيان تحصلت «بوابة الوسط» على نسخة منه «من كل من ينضم للتشكيلات المسلحة بمسمياتها بمدينة درنة ولن تحمي أي فرد أو جماعة تنضم للتشكيل الجديد المنبثق عن ما يسمى بمجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها الإرهابي».
وأكدت تلك العائلات دعمها الكامل للقوات المسلحة العربية الليبية في حربها ضد الإرهاب والتطرف داعين الأهالي في درنة إلى الالتفاف حول مؤسسة الجيش وقيادتها من أجل تخليصها من الإرهاب الذي نخر في العظم قبل الجلد لكي تعود مدينة درنة إلى حضن الوطن من جديد.
وتقبع مدينة درنة تحت سيطرة مجموعات متطرفة مسلحة تسمى «مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها»، لا تعترف بأيٍّ من الأجسام السياسية القائمة في ليبيا.
وأعلن المسؤول العام لما يسمى بـ«مجلس شورى مجاهدي درنة»، عطية سعد الشاعري، الجمعة الماضية حل المجلس وتشكيل قوة جديدة تسمى «قوة حماية درنة»، عقب اندلاع الاشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين قوات الجيش ومقاتلي «مجلس شورى مجاهدي درنة» منذ أسبوع جنوب درنة.
وأعلن القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر، الأسبوع الماضي، «ساعة الصفر لتحرير درنة»، مشيرًا إلى أنه أصدر تعليمات بـ«تجنب المدنيين في معركة درنة».
كما يعاني أهالي مدينة درنة أوضاعًا إنسانية صعبة من إغلاق الطرق الذي تفرضه غرفة عمليات «عمر المختار» التابعة للقيادة العامة للجيش، حيث هناك نقصٌ حادٌّ في الخبز والموادّ الغذائية والموادّ الطبية والوقود.
يذكر أن «مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها» أعلن تأسيسه بمدينة درنة في شهر ديسمبر 2014 من إئتلاف مجموعات مسلحة من التيار السلفي الجهادي مثل «كتيبة شهداء أبوسليم وأنصار الشريعة وكتيبة النور السلفية».
تعليقات