أكد مصدر محلي «سيطرة الجيش على أجزاء كبيرة» من مرتفعات الفتايح الزراعية 15 كلم شرقي مدينة درنة «دون أي تفاصيل تذكر»، مشيراً إلى أن قوات الجيش دخلت إلى «الحي السكني وتواصلت مع المواطنين».
وقال المصدر لـ«بوابة الوسط» الاثنين «إن قوات من الجيش تقدمت نحو الجزء الشرقي من مرتفعات الفتايح ودخلت الحي السكني.
ولفت المصدر إلى أن «سيطرة الجيش على مرتفعات الفتايح التي تطل على مدينة درنة مباشرة يمثل خسارة كبيرة بالنسبة لمجلس شورى المجاهدين ويضيق عليهم الخناق».
وفي السياق ذاته أكد مصدر في غرفة «عمليات عمر المختار» تتقدم قوات الجيش في 5 محاور جنوبي شرق درنة، وكذا السيطرة على مصنعي المكرونة والدقيق جنوبي شرق درنة.
وأضاف المصدر، لمراسل «بوابة الوسط» اليوم الإثنين، أن قوات الجيش سيطرت على 5 محاور هي: مرتوبة الفتايح، وعين مارة، والظهر الحمر، والساحل، والحيلة والنوار، إلى جانب مصنعي المكرونة والدقيق بعد جامعة الفتايح قرب عقبة درنة.
وتقبع مدينة درنة تحت سيطرة مجموعات متطرفة مسلحة تسمى «مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها»، لا تعترف بأيٍّ من الأجسام السياسية القائمة في ليبيا.
وقال القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر الشهر الماضي «إن المواطنين يطالبون بتحرير درنة ونحن سنتحرك لتحريرها»، مشيرًا إلى أنَّ القيادة كانت تعتقد «أن هناك حلاً سلميًّا يخفف عليهم نزيف الدم».
كما يعاني أهالي مدينة درنة أوضاعًا إنسانية صعبة من إغلاق الطرق الذي تفرضه غرفة عمليات «عمر المختار» التابعة للقيادة العامة للجيش، حيث هناك نقصٌ حادٌّ في الخبز والموادّ الغذائية والموادّ الطبية والوقود.
تعليقات