أكد جهاز المباحث الجنائية فرع الغربية، اليوم الأحد، أن التحقيق في قضية خطف وقتل أطفال عائلة الشرشاري مستمر، وأن المتهم الرئيسي في القضية لا يزال «يتلقى العلاج وهو بصحة جيدة» وفق ما نشره المكتب الإعلامي للجهاز عبر صفحته على «فيسبوك».
وأخلى الجهاز مسؤوليته «عن أي معلومة تتناقلها قنوات» لم يحددها اتهمها بمحاولة «تشويش الأحداث وبما يخدم أجنداتها أو توجيهه إلى نقاط تحاول تثبيتها في مخيلة المتلقي»، داعيًا الجميع إلى «عدم الالتفات إلى الشائعات والقيل والقال في قنوات الإعلام والتواصل المختلفة والذي يربك المشهد ويشوش على الناس».
وقال المكتب الإعلامي لجهاز المباحث الجنائية فرع الغربية إن التحقيق في قضية أبناء الشرشاري «لا زال قائماً على أيدي ضباط أكفاء ومحنكين ويملكون القرار في استمرار التحقيق...» مشيرًا إلى أن المتهم الرئيسي في القضية «النمري مصطفى المحجوبي» لا يزال «يتلقى العلاج وهو بصحة جيدة».
وكان جهاز المباحث الجنائية أعلن أمس السبت العثور على رفاة أطفال الشرشاري الثلاثة مدفونين في إحدى الغابات الواقعة جنوب بلدة صرمان (60 كلم غرب العاصمة طرابلس)، ليسدل الستارعن نهاية مأساوية لجريمة هزت الرأي العام الليبي.
وقال مصدر أمني لـ«بوابة الوسط» أمس السبت، إن أحد أبناء عائلة النمري المعتقل «هو مَن اعترف بقتل الأطفال منذ مدة ووجدوا رفاتهم في الزاوية»، مشيرًا إلى أن الأطفال قُـتلوا في وقت مبكر. إلا أن عائلة الشرشاري لا تزال تنتظر تقرير الطب الشرعي عن الوفاة.
ولقي الحادث إدانات واسعة من مختلف مناطق ليبيا كونها واحدة من أكثر المشاهد المأساوية لحوادث الخطف والتنكيل التي تشهدها البلاد خلال السنوات الأخيرة. منددة باستمرار الفوضى الأمنية وممطالبة الجهات المختصة بتقديم الجناة للعدالة.
تعليقات