توقع مدير إدارة الرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة بحكومة الوفاق، غسان كريم، نقلةً نوعيةً في الخدمات الصحية بمراكز الرعاية الصحية الأولية؛ في حال تطبيق الدلائل الإرشادية.
وأضاف كريم في تصريح إلى «بوابة الوسط» أن «الالتزام بتطبيق الأدلة سيضمن توحيد السياسات والإجراءات المتعلقة بتقديم الخدمات الصحية داخل مراكز الرعاية الصحية الأولية؛ بما يحقق سلامة المريض ويقلل من أي أخطاء طبية قد تحدث مستقبلاً»، مشيرًا إلى أنه «سيضمن الاستخدام الرشيد للموارد المتاحة والمحافظة على الموارد المالية للدولة».
وتلقى 20 طبيبًا وأخصائي طب عام تدريبًا على يد مجموعة من الاستشاريين في تخصص الطب العام يعملون لدى المؤسسة البريطانية (Primary Care International) ومتخصصين في وضع الأدلة الإرشادية، وفقًا للدراسات والبحوث التي تجريها مؤسسات دولية من بينها المعهد البريطاني (NICE)، والمنظمة الأميركية (AAFP).
وأشار المسؤول بوزارة الصحة إلى أهمية وجود مؤسسة وطنية تختص بتطوير الأدلة الإرشادية وفقًا للأدلة والبراهين العلمية الحديثة بما يتناسب مع سياسات الدولة؛ مشيرًا إلى غياب السياسات الوطنية في بناء منظومة صحية واضحة وصحيحة تضم مؤسسات تراقب جودة الخدمات والممارسات الطبية.
وذكر أن أهم العلامات التي تثبت ضعف الخدمات المقدمة في مراكز الرعاية؛ عدم وجود أدلة إرشادية وفقًا للمسح الذي أجراه مركز المعلومات والتوثيق الصحي، لافتًا إلى أن التحدي الأكبر أمام تطبيق الدلائل الإرشادية هو توفير الأدوية والتحاليل الأساسية التي تحتاجها مراكز الرعاية الصحية.
تعليقات