أعلن محافظ المصرف المركزي، الصديق الكبير، اليوم الخميس، المضي قدمًا في الإصلاحات الاقتصادية والمالية، مطالبًا بالتعاون لإنهاء أهم معوقات الإصلاح الاقتصادي والمالي، وفِي مقدمتها حالة الانقسام السياسي، مشيرًا إلى أن ذلك صار «ضرورة ملحّة».
وقال خلال افتتاح ورشة عمل لمناقشة برنامج الإصلاح الاقتصادي والمالي في ليبيا، تنظمها كلية الاقتصاد والتجارة بجامعة المرقب في مدينة الخمس، إن المصرف المركزي وضع حزمة من الإصلاحات والسياسات بالشراكة مع المجلس الرئاسي، منوهًا إلى أنها تضمنت معالجة التشوهات الهيكلية في الاقتصاد الليبي.
حضر الورشة عدد من أعضاء مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، وعدد من الوزراء والمسؤولين بحكومة الوفاق الوطني، ونخبة من رؤساء الجامعات وعمداء الكليات وأعضاء هيئات التدريس.
وأشـار محافظ «المركزي» إلى الارتفاع الملحوظ في إيرادات الدولة خلال العام2017، حيث تجاوزت 13 مليار دولار، قائلاً إنَّ المصرف المركزي يعوّل على أعضاء هيئات التدريس بالجامعات الليبية والشباب ومختلف فئات ليبيا، للشراكة في إنجاح برنامج إنقاذ الاقتصاد.
وعبَّر عن الأمل بأن «يشهد العام الجديد 2018 انطلاقة فعلية لبرنامج الإصلاح الاقتصادي والمالي، وتحسنًا ملحوظًا يخفف من عبء الأزمة وما نتج منها».
وتتضمن ورشة العمل ثلاث جلسات علمية تعرض خلالها عدة ورقات علمية، يتوقع أن يصدر في نهايتها توصيات مهمة تقدم إلى الجهات المعنية بتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي والمالية.
تعليقات