نفى عضو المجلس البلدي أجخرة، الصالحين عوام، تسلم المجلس البلدي أي دعوة من النائب العام بخصوص فتح الآبار النفطية، مشيرًا إلى أن بعض الأطراف تدخلت لـ«حل المشكلة».
وقال الصالحين عوام لـ«بوابة الوسط» الاثنين إن كل تصريحات المؤسسة بطرابلس التي جاءت على لسان رئيسها مصطفى صنع الله «مغلوطة وعارية من الصّحة، ولا وجود لأي ضغوطات من قبل المؤسسة علينا لفتح الإنتاج، ولكن هناك بعض الأطراف تدخلت لحل المشكلة».
واعتبر الصالحين أنّ بيان المؤسسة الوطنية للنفط «هزيل ولا يرتقي إلى مستوى المسؤولية، إنما هو بيان لأشخاص أرادوا أن يصنعوا نجاحات لهم على حساب الآخرين بحسب تصريحه».
من جانبه قال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط بالمنطقة الشرقية، فرج سعيد، «إن إعادة الإنتاج بالحقول النفطية في منطقة أجخرة جاء تزامنًا مع ذكرى معارك الجهاد بالكفرة ومعركة الكوز بأجخرة ضد الغزو الإيطالي تلبية للحراك الشعبي بالزويتينة تحت شعار عودة حقوق الليبيين، والذي انطلق في الـ 13 من يناير من العام الجاري».
وفي السياق ذاته أصدر مشايخ وحكماء وأعيان وشباب المجلس البلدي أجخرة بيانًا استنكروا فيه تصريحات المؤسسة الوطنية للنفط بطرابلس، التي وصفوها بـ«المغرضة والمغلوطة حول الضّغط على بلدية أجخرة من قبل المؤسسة والنائب العام لإعادة فتح الإنتاج لحقل السّارة التابع لشركة فنترسهال الألمانية».
يذكر أن المؤسسة الوطنية للنفط أرجعت إعادة الإنتاج في الحقول النفطية بمنطقة أجخرة إلى ضغوط مارستها المؤسسة ومكتب النائب العام، حيث قررت بلدية أجخرة إعادة فتح الحقول النفطية بعد إغلاقها في بداية شهر نوفمبر العام الماضي».
تعليقات