حذر عضو مجلس النواب، إبراهيم الدرسي، من «نشوب حرب أهلية حال فشل الانتخابات الرئاسية»، وعدم قبول أطراف العملية السياسية نتائجها، مطالبًَا بـ«وجود ميثاق شرف» قبل أية عملية انتخابية.
وقال الدرسي، في تصريحات إلى وكالة «سبوتنيك» إنه «حال فشل الانتخابات الرئاسية وعدم قبول أطراف النزاع بها، فإن هذا سيجر البلاد لحرب أهلية»، مشيرًا إلى أن «نتيجة الانتخابات البرلمانية لن يكون لها تأثير كبير، لكن نتائج انتخابات الرئاسة في ظل هذه الظروف ستقود إلى ثلاثة أمور حسب رأيي بعضها أسوأ من الآخر».
وأوضح عضو مجلس النواب، أن «الأمور التي قد تحدث، حال فشل الانتخابات هي تقسيم البلاد ليبقى المسيطر في الغرب في مكانه والمسيطر في الشرق في مكانه، وستتسع دائرة الانقسام أكثر فأكثر بين المتخاصمين، الذين لدى كل منهم من يدعمه دوليًا وإقليميًا، وإما حرب طاحنة بين كلا الطرفين نهايتها دمار وإفلاس واستعمار وجدولها الزمني غير معلوم عشرة أو عشرين سنة، وإما أن يبقى الحال على ما هو عليه».
وأكد الدرسي أن «إجراء أي انتخابات في ظل هذه الظروف الراهنة دون ميثاق شرف وعقد اجتماعي بين الأطراف المتناحرة، هو انتحار على كل صعيد وذهاب بالبلاد إلى مصير مجهول لا يعلم نهايته إلا الله».
وكانت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات أعلنت «ارتفاع عدد المسجَّلين بمنظومة المفوضية لتسجيل الناخبين ليصل إلى مليون و831 ألفًا و803 ناخبين، ناخبين منهم 369 ألفًا و993 ناخبًا سجلوا بعد فتح باب التسجيل في 6 ديسمبر الماضي».
وأشارت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عبر موقعها الإلكتروني بشبكة الإنترنت، الخميس، إلى أنَّ معدل مشاركة النساء، وصل إلى 42% من عدد المسجلين.
تعليقات