ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» أن أعضاء البرلماني البريطاني حثوا الحكومة على اتخاذ إجراء عاجل لمنع الاتجار بالمهاجرين الأفارقة في ليبيا.
وأضافت «بي بي سي» أن مجلس العموم البريطاني شهد الاثنين الماضي، مناقشة على خلفية عريضة دعمها عدد من المشاهير، من بينهم الممثلتان كارا ديليڤين وناعومي كامبل ومغني الراب ستورمزي.
وقالت الحكومة البريطانية إن التصدي لقضية «العبودية الحديثة» هو أمر يمثل أولوية في سياستها الخارجية.
وذكرت «بي بي سي» أن «أعضاءً بمجلس النواب البريطاني اتهموا في مناقشة بالبرلمان الاثنين الماضي، الحكومة بالإخفاق في إقناع السلطات الليبية بالقضاء على تجارة الرقيق».
وقال النائب عن حزب المحافظين بول سكولي: «أطلب من حكومة بريطانيا بالضغط على الحكومة الليبية لاتخاذ تحرك فوري لوقف هؤلاء المجرمين من بيع المزيد من الأشخاص ولتحرير المحتجزين حاليًا، ولاعتقال المجرمين وإنهاء هذا الأمر».
فيما قال النائب عن حزب العمال، أفضل خان، إن «المشاهد في ليبيا صاعقة ومروعة».
وقال النائب كريس لو من الحزب القومي الاسكتلندي: «في حين أن نهج الحكومة البريطانية إزاء العبودية الحديثة تحسن ببطء في السنوات الأخيرة، إلا أنه يجب عليها الآن تنسيق العمل العالمي بالقيام بدور فعَّال تجاه الآخرين وقيادتهم».
ونقلت «بي بي سي» عن إحدى المشاركات في مظاهرة مناهضة للرق بلندن قولها إن «بريطانيا واحدة من الدول الأكثر نفوذًا في العالم، على الحكومة التدخل وإرسال قوات (إلى هناك)، ما يحدث هو أمر غير أخلاقي، نحن بحاجة إلى توضيح أننا لن نقبل هذا».
تعليقات