قال مفوض السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي، إسماعيل شرقي، إن التهديد الإرهابي على المستويين الإقليمي والقاري يبرز تعقيداته من خلال الهجمات الإرهابية الأخيرة التي شهدتها دول على غرار ليبيا.
وحث شرقي، في كلمة خلال اجتماع عقد بالمركز الأفريقي للدراسات والأبحاث حول الإرهاب أمس الاثنين، المجموعة الدولية، على «ضرورة أن تقدم الدعم الهائل نفسه الذي استفادت منه منطقة الشرق الأوسط في مجال القضاء على الإرهاب، ومواجهة عودة المقاتلين الأجانب من مناطق النزاع».
وقال، خلال الاجتماع الذي ينعقد في الجزائر ويستمر أربعة أيام، إن التهديد الإرهابي وإن «تمكن المجتمع الدولي من تحقيق تقدم كبير في التصدي له على المستويين القاري والدولي، فلا يزال يبرز تعقيداته من خلال التحول المستمر وانتشاره على نطاق واسع، مؤكدًا أن التهديد يتجلى في الهجمات الأخيرة التي شهدتها ليبيا ومصر ومالي والنيجر ونيجيريا والصومال».
وحذر شرقي من استمرار الخطر إن لم تعتمد الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي استراتيجية ومقاربة قوية مرنة وشاملة، لكل الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والعسكرية لمنع التطرف العنيف.
يذكر أن المركز الأفريقي للدراسات والأبحاث حول الإرهاب أنشئ بقرار من الاتحاد الأفريقي في أكتوبر 2004، لتنسيق الجهود الفردية والجماعية بين الدول الأفريقية لمواجهة خطر الإرهاب، مع الخروج بعد كل لقاء بالعديد من التوصيات الرامية إلى مواجهة أنجع للظاهرة.
تعليقات