أعلن مسؤولون فرنسيون، أن باريس ستكون أول دولة تستقبل المهاجرين الأفارقة الذين أجلتهم المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة الشهر الجاري من ليبيا إلى النيجر.
وقالت وزارة الداخلية الفرنسية إن اللاجئين البالغ عددهم 25 وهم من جنسيات إريترية وإثيوبية وسودانية، وبينهم 15 امرأة وأربعة أطفال، سيصلون إلى فرنسا «في يناير على أبعد تقدير»، بحسب «فرانس برس».
وقال المدير العام لمكتب حماية اللاجئين وعديمي الجنسية في فرنسا، باسكال بريس، في تصريحات إلى «فرانس برس»، إن بلاده ستستقبل اللاجئين بعد زيارة إلى نيامي عاصمة النيجر.
حماية اللاجئين: المهاجرون الذين تم اختيارهم نظرًا إلى حاجتهم إلى الحماية سيتم «سريعًا جدًا» منحهم صفة لاجئين لدى وصولهم إلى فرنسا.
وأكد بريس أن المهاجرين الذين تم اختيارهم نظرًا إلى حاجتهم إلى الحماية سيتم «سريعًا جدًا» منحهم صفة لاجئين لدى وصولهم إلى فرنسا، مضيفًا أنها «قبل كل شيء طريقة لإنقاذ الأشخاص الذين خرجوا من الجحيم، ومعاناة التعذيب والاغتصاب وخطف الأطفال»، مؤكدًا أن اللاجئين كانوا «كلهم تقريبًا ضحايا اعتداءات جنسية».
كذلك ستستقبل فرنسا 47 لاجئًا آخرين يتواجدون حاليًا في النيجر. وعن عملية الإجلاء، قالت رئيسة المفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة، أليساندرا موريلي، في نيامي: «حققنا معجزات».
عمليات أخرى
ورغم أن 25 لاجئًا يعتبر عددًا قليلاً مقارنة مع 44 ألفًا مسجلين لدى المفوضية العليا في ليبيا، قالت موريلي: «نحن واثقون أنه ستكون هنالك عمليات أخرى».
وتشكل ليبيا ممرًا للمهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا. وقد تعرض الكثير منهم لانتهاكات خطيرة على يد مهربين وغيرهم.
وأظهر تقرير لشبكة «سي إن إن» تم تداوله بشكل واسع على شبكات التواصل الاجتماعي «بيع المهاجرين بالمزاد في ليبيا»، مما أثار تعاطفًا كبيرًا واستدعى ردود فعل منددة في أفريقيا والأمم المتحدة.
وفي تسجيل التقط بواسطة هاتف محمول يظهر في التقرير شابان «يعرضان للبيع في المزاد للعمل في مزرعة، ليوضح بعدها الصحفي معد التقرير أن كلاً من الشابين بيع بمبلغ 1200 دينار ليبي أي 400 دولار».
تعليقات