عقد رئيس المؤتمر الوطني العام نوري أبوسهمين في طرابلس مساء الاثنين اجتماعًا طارئًا لبحث مستجدات الأوضاع الأمنية في ليبيا وتداعياتها محليًا ودوليًا.

ويُعدُّ هذا هو الظهور الأول لرئيس المؤتمر منذ أسابيع؛ إذْ سافر خارج البلاد في رحلة علاجيّة، وسبّب غيابه عن جلسة التصويت على اختيار رئيس الحكومة الجديد لغطًا في الشارع السياسي وشعبيًا.

وناقش الاجتماع الطارئ الأوضاع الأمنيّة في ليبيا بصفةٍ عامة، وأحداث بنغازي وخطف بعض الدبلوماسيين وغيرها من المسائل الأمنية وتداعياتها على المستويين الإقليمي والدولي وعلى أمن واستقرار ليبيا.

وضم الاجتماع نائبي رئيس المؤتمر عزالدين العوامي وصالح المخزوم ورؤساء لجان الأمن القومي والدفاع والداخلية والخارجية، ورئيس مجلس الوزراء المكلّف وزير الدفاع عبدالله الثني، ووكيلي وزارتي الداخليّة والخارجيّة ورئيس الأركان العامة للجيش الليبي.

ودعا رئيس المؤتمر الوطني العام في وقت سابق، اليوم الاثنين، لاجتماع طارئ؛ وذلك لمناقشة الأوضاع الأمنية التي تشهدها مختلف المدن الليبية، خاصةً الأحداث الجارية بمدينة بنغازي.