منح عميد مجلس سبها البلدي حامد الخيالي الجهات المسؤولة في الدولة 72 ساعة لحل أزمة نقص الوقود في الجنوب، «وإلا ستحدث كارثة في ليبيا ربما تتوقف على إثرها الحقول النفطية، ومحطات المياه بشكل كامل».
وقال الخيالي، في مداخلة تلفزيونية عبر قناة «ليبيا» الليلة الماضية، إن أزمة نقص الوقود في الجنوب «مفتعلة على يد مجموعة من مصراتة تمنع وصول الصهاريج بدعوى أن الطريق غير آمنة»، لكنه لم يحدد هذه المجموعة، مضيفًا أنهم «يتذرعون بعدم أمان الطريق (..) نحن الآن سنتعامل مع الزاوية وطرابلس».
وطالب المؤسسة الوطنية للنفط بإرسال صهاريج الوقود من الزاوية وطرابلس، منبهًا إلى أن المواطنين يمهلون الدولة 72 ساعة لحل هذا المختنق.
وفي معرض حديثه، قال الخيالي مستنكرًا: «إن الجنوب هو مصدر النفط والمياه، فكيف يقطع عنه بهذا الشكل»، مشيرًا إلى أن «هناك من طالبه بالانفصال إذا طالت الأزمة»، على حد قوله.
وهددت بلدية سبها، في بيان الثلاثاء، بإغلاق حقلي الفيل والشرارة ومنظومة النهر الصناعي ما لم يجر توفير المحروقات للمنطقة، وأمهلت سلطات الدولة 72 ساعة لوصول المحروقات إلى المنطقة الجنوبية.
تعليقات