عاد الهدوء إلى مدينة أجدابيا بعد أن أقدم، مساء أمس الاثنين، مسلحون ملثمون على إضرام النار في منزل عميد المجلس البلدي السابق سالم سعيد الجضران، الواقع في حي 7 أكتوبر وسط المدينة ومنازل آخرين.
وأوضحت مصادر محلية اتصلت بهم «بوابة الوسط»، اليوم الثلاثاء، أن الفاعلين هم مجموعة ممن يسمون «أولياء الدم»، تجمعوا في ساحة مصرف الوحدة فرع أجدابيا الليلة الماضية حاملين أسلحة خفيفة ومتوسطة.
وأضافت المصادر أن هذا التجمع المسلح بدأ بعد تداول صفحات التواصل الاجتماعي الليبية مقطع «فيديو» صادرًا عن «غرفة عمليات أجدابيا»، يتضمن اعترافات أحد الأشخاص باغتيال وخطف عدد من أبناء المدينة، وقد ورد على لسان الموقوف اسم أسامة الجضران، وشخص آخر يدعى إبراهيم أبونوارة الذي أضرمت النار في منزله أيضًا، أنهما من بين المسؤولين عن تلك الاغتيالات.
تعليقات