قال وزير الداخلية الإيطالي ماركو مينيتي إن الجزائر وروما مهتمتان باستقرار ليبيا، لأنه أمر مهم بالنسبة لمكافحة الإرهاب والاتجار بالبشر.
جاء ذلك في تصريح للصحفيين اليوم الثلاثاء، في ختام زيارة الوزير الإيطالي الجزائر واستقباله من طرف رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحي، ووزير الداخلية نورالدين بدوي ووزير الخارجية عبدالقادر مساهل.
وزير الداخلية الإيطالي: الجزائر تلعب دورًا مهمًا في تسوية الأزمة في ليبيا
وتمحورت المحادثات حول الأزمة في ليبيا، حيث شدد الطرفان من جديد على ضرورة اللجوء إلى حل سياسي من خلال الحوار الشامل.
وذكر وزير الداخلية الإيطالي إن الجزائر تلعب دورًا مهمًا في تسوية الأزمة في ليبيا، كما أشاد بدور الجزائر في مكافحة الإرهاب ومكافحة الراديكالية.
وأبرز أهمية استقرار ليبيا للعديد من الأسباب، أهمها ضمان الأمن والرفاه للشعب الليبي وأمن الجزائر وإيطاليا، ومنع التنظيمات الإرهابية من استغلال الأرضية الخصبة المتوافرة في ظل انعدام الاستقرار بليبيا من أجل زعزعة استقرار المنطقة.
وأكد مينيتي أن الجزائر وإيطاليا مهتمتان باستقرار ليبيا، لأن «استقرار ليبيا أمر مهم بالنسبة لمكافحة الإرهاب والاتجار بالبشر».
وخلال مؤتمر صحفي مشترك أشار الوزير مساهل إلى أنه ناقش مع الوزير مينيتي ضرورة التوفيق بين الأطراف الليبية.
وبحث مينتي مع المسؤولين الجزائريين أيضًا التعاون الأمني ومكافحة الجريمة العابرة الحدود، والحركة غير القانونية للبضائع والاتجار بالبشر.
مينيتي: بين إيطاليا والجزائر تحالفًا استراتيجيًا حول التحديات الكبرى، في مجال الهجرة والأمن والتنمية
وأشار وزير الداخلية الإيطالي إلى إن بين إيطاليا والجزائر تحالفًا استراتيجيًا حول التحديات الكبرى، في مجال الهجرة والأمن والتنمية.
وأضاف: «إننا ممتنون لهذا البلد لما فعله في الحرب ضد الإرهاب، ولو لم يكن هذا البلد في ظرف صعب جدًا، فمن المحتمل أن يكون قد تمكن من تغيير تاريخ البحر المتوسط».
وفيما يتعلق بالاتجار بالبشر قرر وزيرا داخلية الجزائر وإيطاليا جعل علاقة التعاون بين البلدين الموقعة في العام 2009 أكثر فاعلية، بتوقيع اتفاق جديد في روما في أكتوبر المقبل، للحد من تدفقات الهجرة غير القانونية إلى سواحل جزيرة سردينيا.
تعليقات