قال ضابط أمني رفيع المستوى من المكلفين بحماية حقل الشرارة النفطي، إن الحقل مؤمَّن و لا توجد أية تشكيلات مسلحة غير رسمية قرب الحقل.
وأشار الضابط في تصريحات لـ«بوابة الوسط»، اليوم الاثنين، أن مغادرة بعض العمال الأجانب للحقل جاء نتيجة توقف الحقل عن العمل؛ بسبب إغلاق صمام الرياينة، وأن قوات تتواجد حول الحقل لتأمينه، بالإضافة إلى وجود دوريات مستمرة في محيط الحقل، منوهًا بأن «الشائعات التي تتردد عن تواجد مجموعة مسلحة غير صحيحة».
وفي وقت سابق من اليوم نقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن مهندس في حقل الشرارة النفطي، يفيد بإجلاء عمال أجانب من الحقل المغلق حاليا بعد أنباء عن وجود مجموعة مسلحة في موقع قريب.
وقال المهندس للوكالة إن 16 عاملا من دول من بينها إسبانيا وفرنسا والفلبين وصربيا تم إجلاؤهم ومن المتوقع أن يعودوا إلى الحقل الأربعاء القادم.
وتحدثت تقارير لوسائل إعلام محلية عن وجود مجموعة مسلحة بالقرب من الحقل. ولم يصدر تعقيب من المؤسسة الوطنية للنفط التي تشغل الحقل في شراكة مع شركات ريبسول وتوتال وشتات أويل و(او.إم.في).
وواجه الشرارة سلسلة إغلاقات كاملة أو جزئية بسبب أنشطة لمجموعات مسلحة في المنطقة بين الحقل الواقع في جنوب غرب ليبيا وميناء الزاوية على ساحل البحر المتوسط حيث يجري تصدير خام الشرارة.
تعليقات