عقدت اللجنة المشكلة من قبل عميد بلدية بنغازي المستشار عبدالرحمن العبار، والمكلفة بالعمل على إعادة النشاط التجاري بمجمع بنغازي التجاري (سوق العرب)، اجتماعًا طارئًا؛ لبحث الترتيبات اللازمة لاستلام مجمع السوق التجاري وعودته لوضعه الطبيعي لتقديم خدماته لمدينة بنغازي.

وأوضح رئيس اللجنة سعد الكوافي، لـ «بوابة الوسط»، أن الاجتماع الذي عقد بالأمس جاء للنظر في تسليم المجمع لأصحاب المحال التجارية، وتأمينه لإعادة تشغيله، بعد حصر الأضرار وتشكيل لجنة أمنية تتولى شؤونه، على غرار سوق الحديقة الذي جرى تأمينه.

من جانبه، أوضح مدير جهاز الحرس البلدي بنغازي، العقيد ونيس العرفي، أن دور الجهاز باعتباره عضوًا في اللجنة المكلفة من عميد بلدية بنغازي يقتصر على حصر وتقدير الأضرار في المواد والسلع والمنتجات في محال المجمع.حضر الاجتماع، الذي عُقد في مقر إدارة الحرس البلدي بنغازي، مدير جهاز الحرس البلدي بنغازي العقيد ونيس العرفي، ومدير سوق الحديقة محمد الوحيشي، ومدير فرع شركة استثمار وأموال المنتجين عزالدين عبد الله الحاسي، ومدير الأسواق بنغازي سعد الكوافي، وعضو غرفة التجارة والصناعة عبد المنعم السعيطي، ومدير فرع المصرف التجاري الوطني بالمجمع التجاري، وممثلون عن تجار مجمع بنغازي التجاري (سوق العرب سابقًا).

افتتح السوق في مدينة بنغازي أواخر الثمانينات بعد أن نشطت الحركة التجارية في ليبيا بعد افتتاح الحدود مع مصر وتونس الأسواق الشعبية، والتي أصبحت مقصدًا للتجار من كل المدن الليبية والتجار في الدول المجاورة.

وسوق العرب الذي أنشىء في منطقة سبخة السلماني، أحد أهم الأسواق التي أقيمت في مدينة بنغازي، ومنها سوق المصرية في منطقة السلاوي، وسوق الحديقة المقابل لنادي الهلال الرياضي.

وتباع في سوق العرب كافة المنتجات الغذائية والملابس والأحذية والمواد الكهربائية والمنزلية والإلكترونات وألعاب الأطفال.

وفي سوق المصرية تباع البقوليات والملابس والأحذية والأثاث والمفروشات، أما سوق الحديقة فأغلب محاله تبيع الهواتف النقالة وكمالياتها بالجملة والقطاعي،والحقائب بمختلف أنواعها.