شجع تقرير وزارة الخارجية الأميركية حول تطور مكافحة الإرهاب في الجزائر، التزامها القوي بحل النزاع الليبي.
وأبرزت واشنطن، في تقريرها السنوي المنشور عبر موقعها الإلكتروني الصادر بتاريخ 19 يوليو 2017، «الالتزام القوي» للجزائر من أجل ترقية السلم والأمن الإقليميين، ولا سيما في ليبيا ومالي، وما تبذله من أجل تعزيز التعاون الأمني بين الجزائر وتونس على مستوى الحدود.
وقالت بهذا الخصوص إن الجزائر واصلت الضغط علنًا على أطراف الأزمة، لدعم العملية السياسية للأمم المتحدة في ليبيا.
كما أكد المصدر أن الجزائر استمرت في خوض «حملة مكافحة شرسة ضد الجماعات الإرهابية والجريمة المنظمة بأراضيها وحدودها».
وأشار التقرير بخصوص تنظيم «داعش» إلى أن الجزائر، بالرغم من كونها غير عضو في التحالف الدولي لمكافحة تنظيم «داعش»، حرصت على الاشتراك في مكافحة هذه المنظمة الإجرامية.
كما أبرز التقرير ذاته «الأولوية الكبرى» التي توليها الجزائر لأمن الحدود، ولا سيما بالمناطق الحدودية والمنشآت النفطية، علاوة على عديد الإجراءات التي اتخذتها الدولة لهذا الغرض، ومنها تلك التي تم تطبيقها لتعزيز مراقبة نقاط الدخول والخروج عبر التراب الجزائري.
تعليقات