قال المدير التنفيذي لوكالة حماية الحدود الأوروبية (فرونتكس)، فابريس ليجيري، إن عمليات إنقاذ المهاجرين في البحر المتوسط أصبحت قريبة من السواحل الليبية من أي وقت مضى، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإيطالية «آكي».
وأوضح ليجيري، في جلسة إحاطة اليوم الأربعاء أمام لجنة (LIBE) التابعة للبرلمان الأوروبي، أن «غالبية عمليات البحث والإنقاذ التي كانت تتم قبل عامين في منتصف الطريق البحرية بين صقلية وسواحل ليبيا»، باتت «الآن تتم على مسافة 20-30 ميلاً بحريًّا قبالة الساحل الليبي»، نتيجة لقرار نقل الحد الأقصى من العمليات إلى الجزء الجنوبي من منطقة البحث والإنقاذ المالطية.
وذكر ليجيري: «هناك عدة أسباب لهذا التحول نحو الجنوب»، مبينًا أن أولها «حقيقة لأن المتاجرين بالبشر أصبحوا لا يعطون أية فرصة للمهاجرين للوصول إلى السواحل الإيطالية»، حيث «لا يزودونهم بالغذاء، الماء أو الوقود»، بل «يخرجون من المياه الإقليمية الليبية ويتوقفون عند هذا الحد».
وخلص مدير الوكالة الأوروبية إلى القول: «لدينا عدة شهود من أنشطة استخلاص المعلومات التي نقوم بها مع المهاجرين في النقاط الساخنة»، والتي «تشير إلى أن المتاجرين بالبشر يقومون في كثير من الحالات بمجرد إيصال قوارب المهاجرين أو زوارقهم المطاطية، إلى حدود المياه الإقليمية الليبية، وإزالة محركاتها وتركها تعوم هناك».
تعليقات