قال الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة إن جهود قوات الجيش المرابطة عند الحدود الطويلة مع دول الجوار، ترافقها تحركات دبلوماسية لإعادة السلم إلى ليبيا.
وحيا الرئيس الجزائري في رسالة وجهها إلى الأمة لمناسبة إحياء ذكرى الاستقلال والعيد الوطني للشباب (5 يوليو 1962) اليوم الأربعاء الجيش على «ما أبلاه ويبليه من بسالة واحترافية، وروح التضحية التي بفضلها وفق بالتنسيق مع مختلف قطاعات الأمن في التغلب على بقايا الفلول الإرهابية بالجزائر».
وجاء في الرسالة: «بكل تقدير ما نشهده من جهود ونجاعة من قبل قواتنا المسلحة ومصالحنا الأمنية الرابضة على طول حدودنا، من أجل صون سلامة ترابنا من كل محاولة تسلل إجرامي من أي صنف كان، وهى يقظة ترافق جهود دبلوماسيتنا في تعجيل استعادة السلم والوحدة والمصالحة في البلدين الجارين الشقيقين مالي وليبيا».
واستوجب تعثر الحلول السياسية في ليبيا تعزيز الجزائر حدودها بآلاف الجنود والمعدات القتالية الحديثة، لمواجهة تهديدات أمنية قادمة من وراء الحدود، حيث سبقت الإجراء بغلق المعابر مع ليبيا ومالي والنيجر منذ العام 2013، لمنع تسلل الإرهابيين وتهريب الأسلحة والمخدرات.
تعليقات