أوضحت كتيبة «ثوار طرابلس» أسباب قيامها بتسليم معسكرات الجيش للوحدات والصنوف والإدارات الأصلية العسكرية، مشددة على رفضها عودة الحكم العسكري والديكتاتورية بالقول «لا لا لا لحكم العسكر ولا لا لعودة الديكتاتورية أيًّا كانت».
وقالت الكتيبة عبر صفحتها على موقع «فيسبوك»، اليوم الخميس، إنه «عندما اختار شباب طرابلس تسليم معسكرات الجيش للوحدات والصنوف والإدارات الأصلية كان المقصد من عدة وجوه» موضحة أن من بينها «إرجاع كل مكان لأهله المخصص لهم ومعلوم أن كل صنف من الجيش أنشئ مقره حسب طبيعة تخصصه وإمكانية جمعهم تتحقق برجوعهم لمعسكراتهم الأصلية».
وأضافت أنه «برجوع المعسكرات للوحدات والصنوف يرجع أغلب الأفراد، حيث يعتبر هذا مؤشرًا لعودة المؤسسة، وأول مؤشر هو رجوعها لمقراتها وتمكنها منها»، مبينة أنه «برجوع أصحاب الاختصاص لمعسكراتهم والدوام اليومي فيها بنظام الغفارات والورديات المعمول بها تقطع الطريق أمام المجموعات الخارجة عن القانون التي تبحث عن الأماكن الشاغرة والمهجورة لتمارس فيها أعمال النصب والاحتيال والابتزاز والسجون السرية، خاصة أن معسكرات الجيش أغلبها كبيرة بمئات الهكتارات وهي متطرفة عن الأحياء السكنية وبين المزارع والمقسمات الحديثة».
ووجهت الكتيبة في ختام بيانها نداءً «لكل الثوار في كل التشكيلات» المسلحة، طالبتهم فيه بـ«العمل على رجوع المؤسسة العسكرية من خلال احترامها، واحترام مقراتها وأن ننخرط معهم في العمل المؤسسي لنبني بلدنا ليبيا».
تعليقات