دان عضو محلس النواب الليبي عن بلدية سلوق، يوسف كمود الفاخري، تفجير سيارة مفخخة بمحيط مسجد بلال بن رباح، عقب صلاة الجمعة اليوم، من قبل مجموعات وصفهم بأنهم خارجين على القانون.
وقال الفاخري في بيان اطلعت «بوابة الوسط» على نسخة منه، اليوم، «نترحم على من فقدناهم جراء هذا التفجير، وندين ونستنكر بأشد العبارات هذا الهجوم الغاشم والجريمة البشعة التي ارتكبتها الجماعات والعصابات الإرهابية التي لا تراعي حرمة المساجد ودور العبادة».
وطالب الفاخري القوات المسلحة والأجهزة الأمنية بـ«الضرب بيد من حديد على أيدي هؤلاء القتلة، ومطاردتهم والقضاء عليهم أينما كانوا وحيثما وجدوا».
وسبق لعميد بلدية سلوق بشير الفاخري، القول لـ«بوابة الوسط» إن مديرية الأمن أوضحت أن «التفجير الإرهابي» أمام مسجد بلال بن رباح في سلوق، «تم بطريقة التفجير عن بُعد ولم ينفذه إنتحاري»، مؤكداً مقتل 4 أشخاص، وجرح 17 آخرين.
وانفجرت سيارة مفخخة أمام مسجد بلال بن رباح ببلدية سلوق، عقب صلاة الجمعة اليوم، ما أسفر عن مقتل الشيخ ابريك اللواطي، أحد شيوخ قبيلة العواقير وأحد أعيان مدينة سلوق ونجله الصغير (9 سنوات)، واثنين آخرين.
واستنكر رئيس مجلس النواب، المستشار عقيلة صالح، التفجير، وقال المستشار الإعلامي لرئيس المجلس، فتحي المريمي، في بيان، اليوم الجمعة، إن التفجير «الغادر الجبان وقع بالقرب من جامع بلال بن رماح في بلدية سلوق جنوب بنغازي، بعد صلاة الجمعة مباشرة، وأدى إلى إزهاق أرواح بريئة، منها الشيخ ابريك اللواطي وآخرين، فضلا عن إصابة عدد من المصلين».
تعليقات