أكد اللواء أركان حرب أحمد إبراهيم قائد قوات حرس الحدود المصرية، أن الحدود الغربية المصرية مؤمنة تمامًا مع الجانب الليبي، ولا يمكن لأحد الاقتراب منها على الإطلاق، قائلاً: "من سيحاول الاقتراب من الحدود الغربية تحت أي مسمى سوف ندفنه في بحر الرمال"، وفقًا لما نشرته صحيفة "اليوم السابع" في عددها الصادر اليوم، الخميس.

وعن الحدود الغربية، قال اللواء أحمد إبراهيم: "إن المنطقة الغربية تشهد نشاطًا لعمليات التهريب فيها بمناطق معينة، مثل منطقتي السلوم والأخوار؛ حيث يتم استغلالهما من جانب المهربين، وتكثر خلالهما عمليات تهريب الأسلحة والذخائر من الجانب الليبي".

وأكد قائد حرس الحدود، أن القوات تمكنت من إحباط محاولات تهريب سجائر مسرطنة، كان مخططًا لدخولها إلى البلاد لتدمير الشباب المصري.

وقال قائد قوات حرس الحدود على هامش لقاء مع المحررين العسكريين بمناسبة الذكرى الثانية والثلاثين لتحرير سيناء: "إن المهمة الرئيسة لقوات حرس الحدود هي تأمين حدود مصر البرية والساحلية لمساحة أكثر من ستة آلاف كيلومتر، وأشار إلى أن ذلك يأتي من خلال منظومة متكاملة.

وشدد اللواء أحمد إبراهيم، على أن الحدود المصرية آمنة تمامًا والقوات البحرية وحرس الحدود لن تسمح بالاقتراب من المياه المصرية قط، وهناك تكثيف أمني غير مسبوق على البحر المتوسط من خلال عناصر من الصاعقة البحرية وحرس الحدود وأدوات مراقبة ومتابعة في منتهى الدقة والتطور.

وأوضح أن هناك تعاونًا وثيقًا مع القوات الجوية لعمل طلعات مراقبة جوية للحدود المختلفة، وأن جبل العوينات، ومنطقة الصحراء الغربية ووادي الرمال يتم تمشيطها يوميًا، من أجل كشف أي محاولات للتهريب أو التسلل عبر الحدود إلى الأراضي المصرية.

وأضاف: "القوات المسلحة تنسق مع إدارات التعدين والجهات الحكومية من أجل بحث الجدوى الاقتصادية لوجود الذهب في مناطق الحدود الجنوبية، ودراسة الاستفادة اقتصاديًا من تلك المنطقة"، مؤكدًا "أن الصحراء الغربية المصرية كنز ثمين يجب استغلاله خلال الفترة المقبلة".

وعن دور قوات حرس الحدود في التنمية، قال اللواء أحمد إبراهيم: "تقوم قوات حرس الحدود بتسهيل عمل شركات البترول، وذلك بتنفيذ القوانين واللوائح المنظمة لعمليات التنقيب في الأراضي أو في أعماق البحار، وكذلك استخراج تصاريح انتقال العائمات البترولية، وتقوم قوات حرس الحدود بالإشراف والمتابعة لجميع رحلات السفاري البحرية بمناطق البحر الأحمر وجنوب سيناء ومتابعة الرحلات السياحية على العائمات داخل المياه الإقليمية لحماية تلك المناطق الغنية بالشعب المرجانية والمحميات الطبيعية من التعدي عليها، كما تسهم في تقديم النجدة والعون لأي مواقف يتعرض لها السائحون".