نظمت الهيئة العامة للبيئة بالتعاون مع مصلحة التخطيط المدني، اليوم الاثنين، ورشة عمل تحت عنوان «مكبات الردم الصحي الواقع والمستقبل».
وحضر فعاليات الورشة نائب رئيس الحكومة الموقتة لشؤون الهيئات عبد الرحمن الأحيرش، وزير الحكم المحلي محمد الفاروق المهدي، ورئيس الهيئة العامة للبيئة ورئيس مصلحة التخطيط العمراني وعدد من المهتمين بهذا الشأن.
وناقشت الورشة أهم المشاكل التي تتعرض لها البيئة في ليبيا، وحجمها وسبل وضع الحلول لها.
وقال رئيس الهيئة العامة للبيئة بشير علي صفوان، إن أهم المشاكل التي تعاني منها البيئة ومن الصعب معالجتها مستقبلاً هي انتشار مخلفات المصانع والمبيدات والأسمدة والمواد الكيمائية ومحطات الوقود وأيضًا محال تغيير زيوت السيارات.
وأضاف أن المسطحات الخضراء تتعرض للانتهاكات بشكل مستمر مما يؤثر ويسبب الكثير من الأضرار أولها ظاهرة التصحر، مشيرًا إلى أن صناع القرار في البلاد لم يتخذوا أي خطوات لتفادي الكوارث المحتملة.
وذكر صفوان أن الرعي الجائر خاصة في جنوب البلاد له مردود سلبي على وضع البيئة، إضافة إلى صيد الحيوانات والأسماك بالمتفجرات وأيضًا مشاكل الصرف الصحي التي تتسبب في تلوث المياه الجوفية.
وقدّم مدير إدارة المراقبة والتفتيش البيئي بالهيئة المهندس نعيم فريد عرضًا تناول فيه مشكلة القمامة في ليبيا ، إذ قال إنها من أكبر المشاكل التي تعاني منها البلاد منذ قديم الزمان محذرًا من تداعياتها على صحة البشر.
وقال إن البيئة تتلوث بأنواع عدة من المخلفات كالمخلفات الطبية، والزراعية، والبناء والصناعية والمنزلية، منبهًا إلى أن مكبات القمامة تتوزع بشكل عشوائي وتفتقد للمعايير المطلوبة.
ورأى صفوان أن الجهات المختصة لا بد من أن تدعم شركات النظافة وإنشاء مكبات خاصة للنفايات، إضافة إلى ضرورة إنشاء مصانع لإعادة تدويرها.
تعليقات