طالب عضو المجلس الأعلى للدولة عن مدينة سرت عبد الجليل محمد الشاوش النائب العام بضرورة الكشف عن مصير أبناء سرت الذين اختطفهم وأسرهم تنظيم «داعش» مند نهاية العام 2015.
وقال الشاوش لـ«بوابة الوسط» اليوم السبت: «نحمل المسؤولية لمكتب النائب العام والأجهزة الأمنية عن عدم الإسراع في إجراء التحقيقات مع المتورطين في تنظيم (داعش) الإرهابي، ونطالبه بالكشف عن مصير المختطفين، وتحديد المطلوبين من العناصر الإرهابية التي فرت داخل ليبيا وخارجها».
وفي ديسمبر الماضي، أعلن رئيس حكومة الوفاق الوطني فائز السراج تحرير سرت من قبضة تنظيم «داعش» على يد قوات «البنيان المرصوص» بعد حرب استمرت عدة أشهر.
واعتبر الشاوش، وهو أيضَا رئيس لجنة دعم الأمن بالمجلس الأعلى للدولة، أن عدم تطبيق قانون العدالة والتأخر في محاسبة المتورطين من «داعش» سيؤثر سلبًا على الوضع الأمني داخل سرت وليبيا.
كما طالب وزير الداخلية بحكومة الوفاق بضرورة الإسراع بتفعيل دور مديرية الأمن الوطني بسرت والأجهزة الضبطية والأمنية والبحث الجنائى والمرور بالمدينة، وتوفير الإمكانيات والسيارات والأجهزة الخاصة بالاتصالات الأمنية حتى يتسنى لأفراد الشرطة والمرور وغيرهم من القيام بواجبهم الأمنى فى المحافظة على استتباب الأمن.
تعليقات