ناشد مدير عام مطار طبرق الدولي حسن هليل، كل الجهات التنفيذية والتشريعية بالبلاد لدعم المطار بما يحتاج من إمكانات، منوهًا إلى أن المطار يعاني كغيره من المطارات في ليبيا نقص المعدات والدعم لتقديم أفضل الخدمات لكل المسافرين.
وقال مدير عام مطار طبرق الدولي حسن هليل لـ«بوابة الوسط» الخميس «إن مطار طبرق يحتاج إلى توسيع ساحة وقوف الطائرات ومعالجة التصدعات والتشققات بالمهبط بسبب إزدياد عدد الرحلات المحلية والدولية ورحلات الشحن وزيادة عدد سيارات إطفاء الحرائق».
وأضاف هليل «إدارة المطار سبق وأن طالبت كل الجهات بضرورة دعم المطار بكافة الإمكانات لأن توقفه سيسبب مشاكل كثيرة وكبيرة وخاصة أن مدينة طبرق يتواجد بها حاليا مجلس النواب ويوميا ً يستقبل رحلات دوبلوماسية وسياسية تلتقي برئيس مجلس النواب وأعضاءه».
وأشار مدير عام مطار طبرق الدولي إلى أن مطار طبرق «يفتقد لأبسط المقومات كي يكون في مستوى عالٍ وراقٍ مقارنة بمطارات أخرى بالداخل والخارج»، لافتًا إلى أن المطار «يحتاج لوقفة ودعم حقيقي من الحكومة المؤقتة ومجلس النواب»، مشددًا «لا وعود بعد اليوم نريد فعلاً حقيقيًا وحلاً جذريًا لكل مشكلاتنا».
ونبه هليل إلى أنه «مع هذا الإجحاف والتهميش استمر مطار طبرق الدولي في العمل وبقوة وأهل المنطقة التي يقع بها المطار لم يقفوا مكتوفي الأيدي، بل قدموا تنازلاتهم عن مساحات إضافية تقدر بـ 444.28 هكتار تعادل مساحة المطار الحالي أضعافًا مضاعفة، وما زلنا كإدارة مطار وإداريين وفنيين وأجهزة أمنية ننتظر أن تلتفت إلينا جهات الدولة وتنتهز هذه الظروف الملائمة وهذا المناخ الجيد والمناسب لأي استحقاق قادم في البناء والتطوير، خصوصًا في ظل هذا الإقبال للشركات العالمية للاستثمار بطبرق».
تصريحات هليل جاءت عقب عقده اجتماع مع رئيس الهيئة العامة للمواصلات والنقل بالحكومة الموقتة كابتن طيار محمد علي عبدالقادر ونائب رئيس الهيئة الدكتور إسماعيل قودان علي ورئيس مصلحة المطارات أمحمد محمد الأطرش ومدير عام مصلحة الطيران المدني عبدالحميد البرعصي بحضور نائبه عبدالمولى عبدالونيس وموظفي المطار ومصلحة الطيران المدني طبرق بحضور السيد عميد بلدية طبرق الناجي مازق.
تعليقات