اتفقت جمعية المستشفيات الخاصة في الأردن مع وفد ليبي على إنهاء ملف الديون المستحقة للمستشفيات في المملكة نظير علاج المرضى والجرحى الليبيين والتي تقدر بـ300 مليون دولار.
وقالت جمعية المستشفيات الخاصة في بيان نقلته وكالة «بترا» ووسائل إعلام محلية إن عددًا من أعضائها اجتمعوا، اليوم مع القائم بأعمال السفارة الليبية، الدكتور عادل بكار، وممثلين عن اللجنة الليبية المشكلة لحصر ديون المستشفيات الأردنية، ومندوب عن الخدمات الطبية الملكية لبحث سبل تسديد هذه الديون.
واستعرض الجانبان خلال الاجتماع ملف الديون وضرورة قيام اللجنة الليبية المشكلة لهذه الغاية بالمساعدة في إنهاء هذا الملف بعد تسلمها المطالبات المالية من المستشفيات الأردنية.
وقال رئيس جمعية المستشفيات الخاصة، الدكتور فوزي الحموري، خلال الاجتماع إن استقبال المستشفيات الأردنية الجرحى والمرضى الليبيين خلال السنوات الست الماضية جاء تقديرًا للظروف الاستثنائية التي مرت وتمر بها ليبيا، وكذلك انطلاقًا من شعورها بالمسؤولية تجاه مواطنيها.
وأضاف: «حجم مديونية المستشفيات الأردنية على الحكومة الليبية تبلغ 300 مليون دولار، مما أصبح يشكل عبئًا كبيرًا على تلك المستشفيات»، داعيًا جميع المستشفيات الخاصة في الأردن إلى تسليم مطالباتها المالية إلى السفارة الليبية في أسرع وقت ممكن بهدف سرعة إغلاق الملف، والتعاون مع اللجنة الليبية بتزويدها بالوثائق الضرورية كافة والتي تثبت مطالباتها.
وقال القائم بأعمال السفارة الليبية إن «القائد العام للقوات المسلحة المشير ركن خليفة حفتر يحرص على أهمية التعاون مع الجانب الأردني لإغلاق هذا الملف بصورة نهائية، دون تدخل أي وسطاء».
تعليقات