حجزت أجهزة الأمن الجزائرية كمية من المضادات الحيوية (أميركية المنشأ)، مخصصة لمحاربة الطفيليات الحيوانية، جرى تهريبها من ليبيا.
وكشف جهاز الدرك التابع للجيش الجزائري في محافظة سطيف شرق البلاد، أمس، حجز 2499 وحدة من دواء «إفوماك سيبار»، وهو مضاد حيوي مخصص لمحاربة الجراثيم والطفيليات الحيوانية، غير خاضع للرقابة، ولا يملك رقمًا دوليًّا يسمح باستيراده.
ووفق جريدة «النهار» الجزائرية فإن عقار «إفوماك سيبار» هُرِّب من البلد المصنِّع (أميركا) عبر ليبيا وتونس، ومنها إلى المدن الشرقية للبلاد وكذلك الجنوبية الشرقية، وهو مضاد موازٍ للمضادات المعمول بها وطنيًّا.
وأوردت التحقيقات الأمنية مع المتهم بجلب هذا العقار أنه كان بصدد بيع الكميات المضبوطة لمربي ماشية بإحدى المناطق الجزائرية.
كما بينت التحقيقات أيضًا أن العقار المذكور يباع مهربًا بمبلغ 40 دينارًا جزائريًّا للعلبة الواحدة في المناطق الحدودية مع ليبيا وتونس، ويتم تخزينه للمضاربة به في السوق الموازية، في حين أن المشتبه به يعيد بيعه بمبلغ 3 آلاف دينار جزائري للعلبة.
تعليقات