أطلقت مؤسسة «ليبيا للتنمية والتوعية الثقافية»، اليوم الخميس، حملة توعوية ضد المخدرات وأثرها على المجتمع، في مدارس بني وليد، جرى خلالها توزيع عدد من المطويات التوعوية للتعريف بخطورة المخدرات على صحة الإنسان وتأثيرها السلبي على المجتمع.
وقال مدير الإعلام والعلاقات العامة بمؤسسة «ليبيا للتنمية والتوعية الثقافية»، مسعود الواعر، إن الحملة «هي الثالثة» التي تطلقها المؤسسة للتوعية من آفة المخدرات، مشيرًا إلى أن مسؤولية توعية أفراد المجتمع حول آفة المخدرات «هي مسؤولية تقع على عاتق الجميع»، وأن «كل فرد مسؤول عن توعية أقاربه وأصدقائه ونصحهم حول المخاطر والنتائج الوخيمة التي تنتج من السير في هذا الطريق».
وذكر الواعر لـ«بوابة الوسط»، اليوم الخميس، أن الحملة بدأت بتوزيع بعض المطويات، إضافة لشرح أضرار المخدرات وكيفية انتشارها بين أفراد المجتمع، خاصة في الأجيال والفئات العمرية الصغيرة لقلة الوعي لديهم.
وأكد مدير الإعلام والعلاقات العامة بمؤسسة «ليبيا للتنمية والتوعية الثقافية»، أن الحملة ستواصل تنظيم برامج توعوية موجهة للطلبة للتوعية من الآفة الاجتماعية الخطرة، ومن المشكلات الأخرى الناجمة عنها، بالإضافة إلى المؤثرات العقلية التي يتعرض لها الطلبة بشكل مباشر.
وستشمل الحملة الثالثة، التي تستهدف جميع مدارس التعليم الأساسي والثانوي في بني وليد، محاضرات توعوية عن المخدرات وأنواعها وطرق تداولها وتعاطيها ومعرفة الأساليب التي يستخدمها المروجون لتسهيل تداولها، بالإضافة إلى التركيز على أهمية الوعي الأسري والروابط الأسرية في الحد من دخول تلك الآفة إلى بيوتهم.
تعليقات