قال رئيس لجنة السيولة بمصرف ليبيا المركزي البيضاء، رمزي أغا، إن قرار المصرف سحب العملة الورقية من فئتي خمسة دنانير وعشرة دنانير اعتباراً من 26 فبراير الجاري، الهدف منه «سحب جزء من السيولة للتحكم في نسبة التضخم»، فضلاً عن أن «هذا الإصدار طباعة قديمة مرَّ عليها أكثر من سبع سنوات مما يجعلها عرضة للتزوير».
وأوضح في تصريح إلى «الوسط» أن من أهم أسباب القرار «وجود 27 مليار دينار من النقد المطبوع خارج القطاع المصرفي وهذا يعد مؤشراً خطيراً جداً ومسبباً رئيسياً للتضخم».
سحب الفئتين من التداول يوم 26 فبراير حتى 27 يونيو 2017، وستكون هناك آلية للتغيير سيتم الإعلان عنها قريباً
وقال أغا إن المصرف المركزي سيبدأ في سحب العملة من التداول يوم 26 فبراير حتى 27 يونيو 2017، وستكون هناك آلية للتغيير سيتم الإعلان عنها قريباً.
وأشار أغا إلى أنه سيتم تغيير هاتين الفئتين من خلال الإيداع في الحساب الجاري، وستكون هناك آلية خاصة بالمبالغ البسيطة للمواطن سيتم تحديد سقفها خلال الأيام المقبلة، كما أن القرار يعطي فرصة لحائزي العملة لتداول هذا الإصدار حتى نهاية شهر يونيو.
وقال: «إن عملية التوسع بالمصارف التجارية في استخدام النقود الإلكترونية ووسائل الدفع الإلكتروني يتطلب سحب جزء من السيولة النقدية لخلق نوع من التوازن بين الدفع النقدي والإلكتروني»
وحول تعطل السيولة خلال شهر فبراير، قال أغا: «إن لجنة إدارة أزمة السيولة طلبت منذ نهاية شهر يناير بيانات جديدة حول عدد الحسابات الجارية الخاصة بموظفي الدولة وأرصدتها، لكي يتم الوصول إلى قراءة قريبة لاحتياجات المصارف، وسيتم إعلان موعد توزيع السيولة الأسبوع المقبل».
تعليقات