قالت قوة الردع الخاصة: «إن منفذي التفجير قرب السفارة الإيطالية في العاصمة طرابلس، تربطهم علاقة بعملية الكرامة، حسب ما جاء في التحقيقات الأولية واعتراف أحد المقبوض عليهم وهو ابن أحد المنفذين، ولم تتضح بعد إن كانت العملية فردية أم بأوامر من أتباع الكرامة».
وقالت القوة في بيان نُـشر عبر صفحتها الرسمية بموقع «فيسبوك»، الأربعاء، «بعد الانتهاء من جمع الأدلة والمعلومات، تبين أن العمل الإرهابي هو محاولة لاستهداف مقر السفارة الإيطالية بعد إعلانها إعادة فتح أبوابها في العاصمة».
وذكرت القوة في بيانها أسماء المنفذين وأدوارهم :
1- ميلود محمد علي مازن من مواليد 1957 عسكري (ضابط) كان دوره إيصال السيارة المفخخة إلى المكان المستهدف، حيث احترق داخل السيارة أثناء الانفجار.
2- جمال سعيد محمد النقاصة من مواليد 1971 ودوره إيصال السيارة رفقة ميلود مازن للمكان المستهدف.
3- عمر جمعة كبوط من مواليد 1965 (مطلوب) كان دوره قيادة السيارة الثانية، ومهمته نقل المنفذين بعد ركن السيارة المفخخة بالمكان المستهدف.
4- حمزة أبوعجيلة كبوط من مواليد 1983 كان دوره معاينة المكان قبل عملية التنفيذ.
5- ياسين عمر جمعة كبوط من مواليد 1995 الذي حضر بناء على اتصال من والده بعد فراره بعد عملية التفجير، وقام بنقله إلى منطقة السواني ومنها غادر إلى منطقة الزهراء على متن سيارة أخرى حسب ما ذكره المعني.
وتابعت: «ألقي القبض على المدعو ياسين من قبل (الكتيبة 301) التي لم تتوان في التعاون لكشف ملابسات القضية، فهذه العملية لم تكن كما خطط لها من قبل المنفذين بعد تدخل عنصر الأمن الدبلوماسي، ومنعهم من ركن السيارة المفخخة بجانب السفارة الإيطالية، مما أدى إلى إرباكهم وانفجرت السيارة وهم بداخلها».
وأضاف البيان: «إن هذا العمل الإرهابي نتاج عن صراع سياسي لإظهار العاصمة بأنها غير آمنة، وهذا الصراع السياسي القائم لم يكن إلا عائقًا لقيام الدولة وإنشاء مؤسسات تخضع لحكومة واحدة وتحت غطاء شرعي يضم كل الليبيين، بعد كل هذه الأزمات التي مرت بالبلاد التي راح ضحيتها المواطن الذي يعاني العديد من الأزمات، التي كان سببها هذا الصراع السياسي الذي لم نكن نحن كقوة الردع الخاصة طرفًا فيه، بل مصلحة الوطن فوق الجميع».
تعليقات