عقد مجلس النواب جلسة ظهر الإثنين لمساءلة «الحكومة الموقتة»، سادتها أجواء من الشد والجذب بين الأعضاء بشأن عدة ملفات، أهمها الصحة والمياه، إلى جانب نقص السيولة النقدية في المصارف وتوفير السلع، بالإضافة إلى تراكم القمامة.
وقدم عدد من الأعضاء تساؤلات لرئيس الحكومة عبدالله الثني عن موازنة لجنة إعادة إعمار أوباري، وماذا قدمت لمدينة سبها أثناء الاشتباكات القبلية التي اندلعت بين القذاذفة وأولاد سليمان.
وقال الثني في جوابه: «إن الحكومة رصدت 6.800 مليون دينار ليبي للجنة إعادة إعمار أوباري، وصرف منها جزء في الخدمات العامة والصحة والسلع التموينية، وثلاثة ملايين دينار لقطاع الكهرباء، كما خصص 800 ألف دينار لمدينة غات نتيجة إغلاق الطرق وتضررها من اشتباكات سبها».
وأضاف أن الحكومة صرفت 700 ألف دينار لصيانة بعض المؤسسات التعليمية في أوباري، وأشار في الوقت ذاته إلى أنه «الحكومة الموقتة» غير مرحب بها في سبها، ولا تستطيع العمل داخل المدينة.
وشكر عضو مجلس النواب الهادي الصغير «الحكومة الموقتة»، وقال إنها أنشأت مستشفى ميدانيًا في أوباري، في حين اعتبر العضو محمد لينو أن الحكومة عاجزة عن الدخول إلى سبها، فضلاً عن حل مشاكلها.
تعليقات