أكد وزير الشؤون الخارجية التشادي ورئيس المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي، موسى فاكي محمد، اليوم الأحد، أن لجنة رؤساء الدول التابعة للاتحاد الأفريقي تستعد لعقد اجتماع في ليبيا يضم أطراف الأزمة للتوصل إلى حلول توافقية للأزمة على أساس الاتفاق السياسي.
وقال فاكي، في ختام أعمال اليوم الثاني للملتقى رفيع المستوى حول السلم والأمن في أفريقيا المنعقد بمدينة وهران الجزائرية، إن لجنة رؤساء الدول الأفريقية الخمس التي تم المبادرة بها في 2011 للمساعدة على إيجاد الحلول للأزمة الليبية «ستزور ليبيا قريبًا للنظر في إمكانية جمع الأطراف الليبية في إطار المصالحة الوطنية على أساس الاتفاق السياسي» الذي ترعاه الأمم المتحدة «وذلك بهدف التوصل إلى حلول توافقية داخلية» تضع حدًا لهذه الأزمة.
وأوضح المسؤول التشادي بحسب وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أن هذه المبادرة التي جاءت من الاتحاد الأفريقي «تركز على الحل السلمي والسياسي للأزمة في ليبيا»، مشددًا على أنه «لا وجود لحل عسكري في ليبيا».
ودعا وزير الشؤون الخارجية التشادي ورئيس المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي بالمناسبة الأطراف الليبية إلى «قبول هذه المبادرة والقيام بالتنازلات الضرورية من أجل الحفاظ على وحدة الدولة الليبية واستقلاليتها».
ويشارك وزير الخارجية التشادي ورئيس المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي موسى فاكي محمد في أعمال الملتقى رفيع المستوى حول السلم والأمن في أفريقيا الذي يختتم فعاليته غدًا الاثنين بعد بحث ومناقشة العديد من القضايا المتربطة بتعزيز السلم والأمن في القارة السمراء.
تعليقات