أكد آمر محاور القوات الخاصة النقيب محمود الورفلي أن 10 أشخاص من العمالة الوافدة العالقين في منطقة قنفودة تمكنوا من الهروب باتجاه مواقع الجيش الليبي والوحدات المساندة بمحور غرب بنغازي شرق البلاد.
وأوضح الورفلي لـ«بوابة الوسط»، اليوم الأربعاء، أن الأشخاص الـ10 «من الجنسية التشادية والسودانية تسللوا ليلاً من منطقة قنفودة واتجهوا شرقًا إلى مواقع الجيش الليبي وسلموا أنفسهم، مؤكدين وجود ما يقرب من 180 عاملاً آخرين محاصر في منطقة قنفودة مقسمين على مجموعات ويتم استغلالهم في نقل الذخائر والأسلحة من موقع لآخر وكدروع بشرية للتنظيمات الإرهابية».
وأضاف الورفلي أن المسلحين بمنطقة قنفودة «يرفضون إطلاق سراحهم لاستخدامهم كورقة ضغط سياسية فقط ولا تهمهم حياة المدنيين والعمالة الوافدة»، مطالبًا العالقين بمنطقة قنفودة «بالفرار باتجاه مواقع الجيش وخصوصًا النساء والأطفال وكبار السن لأن المنطقة محاصرة بالكامل وفي المقابل لن يتعرض لهم أحد بسوء سيتم أخذ أقوالهم وإخلاء سبيلهم».
كما طالب آمر محاور القوات الخاصة من لديهم عمال بأحد المزارع في منطقة قنفودة بالتوجه إلى الجهات المختصة «للتعرف عليهم والتكفل بهم واستلامهم»، مشيرًا إلى أن العمالة الوافدة التي دخلت للبلاد بطرق غير شرعية «سيتم تسليمها إلى الجهات المختصة وترحيلهم إلى بلادهم».
تعليقات