يعقد وزراء دفاع حلف الشمال الأطلسي «ناتو» اجتماعًا يستمر يومي الأربعاء 26 والخميس 27 أكتوبر في بروكسل، يناقش مواضيع مهمة تتعلق بالعلاقات مع موسكو سواء بالنسبة لدورها في سورية، أو بالنسبة لعلاقتها مع شرق أوروبا، كما يتطرق المجتمعون إلى الحرب ضد «داعش» إضافة إلى الموقف في البحر المتوسط.
وقال الأمين العام لـ«ناتو» ينس ستولتنبيرغ خلال مؤتمر صحفي في بروكسل الثلاثاء إن الحلف يقوم بتقييم مهمته في المتوسط المعروفة بعملية حارس البحر، والنظر في فرص توسيع مهامها وتعزيزها حاليًا ضمن خطط احتواء الإرهاب ومكافحة الهجرة غير الشرعية.
«ناتو» يخطط لتكثيف دوره في إدارة الأزمة الليبية واستقطاع جوانب من الدور الأوروبي في هذا الملف
كما سيراجع الحلف في اليوم نفسه آليات دعمه المهمة البحرية الأوروبية «صوفيا» قبالة الساحل الليبي، المكلفة باحتواء تدفق النازحين ومراقبة حظر السلاح المفروض على ليبيا.
وأعلن الأمين العام لحلف الأطلسي أن الوزراء يعكفون بذلك على بلورة دور الناتو في المتوسط، (وهي المنطقة التي تشير إلى ليبيا في المصطلح الأوروبي الأطلسي حاليًا).
وأضاف أن الممثلة العليا للسياسة الخارجية الأوروبية، فدريكا موغيريني، ستجري مباحثات في مقر «ناتو» الخميس، لبحث تطوير التعاون بين الطرفين.
ويخطط الحلف تدريجيًا لتكثيف دوره في إدارة الأزمة الليبية، واستقطاع جوانب من الدور الأوروبي في هذا الملف، رغم استمرار حذره بسبب تداعيات تدخله العام 2011 في هذا البلد، من خلال ما يعرف بعملية الحامي الموحد التي استمرت ثمانية أشهر، وأدت إلى تغيير النظام.
تعليقات