قال عضو مجلس النواب أبو بكر بعيرة، إن مجلس الدولة ولد قبل أوانه، مشيرة إلى أنه كان يفترض أن لا يخرج (المجلس) إلى الوجود إلاّ بعد عشرة أيام من تعديل الإعلان الدستوري، وتضمين الاتفاق السياسي لهذا الإعلان.
وأضاف بعيرة، وفقا «لقناة ليبيا»، اليوم الجمعة، إن ردود الأفعال باتجاه بيان مجلس الدولة «مبالغ فيها»، معتبرا أن الرد سيمثل نوعا من الاعتراف بهذا المجلس.
وأشار بعيرة أن وجود مجلس الدولة الآن «هو أول اختراق للاتفاق السياسي»، مستطرد: «كان ينبغي عدم الرد على بيان مجلس الدولة لأنه لا يمثل أي إجراء شرعي»، موضحا أن مجلس النواب مجلس تشريعي منتخب شعبيا لا يمكن التعدي على صلاحياته.
ولفت بعيرة إلى أن هناك أخطاء ارتكبت من قبل المجلس الرئاسي، متابعا: «أصبح يجري وراء المجتمع الدولي ويتبع خطواته وترك مجلس النواب.
وانتهي بعيرة قائلا: «كان الأفضل أن يتجه المجلس الرئاسي إلى مجلس النواب ليحصل على الموافقة منه وعلى اعتماد الحكومة»، مطالبا بضرورة الرجوع إلى صيغة رئيس ونائبين.
وكان الناطق باسم مجلس النواب عبد الله بليحق، قال الأربعاء، «إن البرلمان يستنكر إعلان رئيس مجلس الدولة، عبدالرحمن السويحلي، ما سماه اضطراره تولي السلطة التشريعية، واعتبره محاولة انقلاب على الإعلان الدستوري والاتفاق السياسي».
تعليقات