منح سفراء دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل، اليوم الثلاثاء، إذنًا رسميًا نهائيًا لمهمة صوفيا البحرية قبالة السواحل الليبية في المتوسط للقيام بتدريب خفر السواحل والبحرية الليبية والمساهمة في تنفيذ حظر السلاح المفروض على أعالي البحار قبالة سواحل ليبيا.
ووضع السفراء حدًا للخلافات القائمة بين دولهم بشأن تمويل المهمة التي ستكرس نشاطها لمواجهة مهربي البشر بالدرجة الأولى، وقال بيان رسمي أوروبي: «إنه وبعد التحقق من استيفاء الشروط اللازمة، قرر سفراء الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم في إطار اللجنة السياسية والأمنية الأذن ببداية المهام الجديدة اعتبارًا من اليوم».
ويعتبر مراقبون أن الخلافات بين الأوروبيين حول ليبيا المستمرة في الواقع منذ العام 2011 تحول دون بلورة توافق الحد الأدنى بين دولهم وتحد من هامش تحرك الاتحاد الأوروبي كتكتل في نفس الوقت، ولم يتجاوز التعامل الأوروبي مع ليبيا مرحلة التخطيط وإعلان النوايا طوال الخمس سنوات الأخيرة، وأعلن الأوروبيون نشر بعثة أمنية تحت اسم (يوبام ليبيا) ظلت حتى الآن متمركزة إداريا في تونس.
تعليقات