قال السفير البريطاني إلى ليبيا، بيتر ميليت، إن مكافحة تنظيم «داعش» أولوية لدى المجتمع الدولي وليبيا، معتبرًا أنه عدو مشترك لكل الليبيين ومكافحته المشتركة في كل أنحاء البلاد مهمة، خصوصًا في سرت وبنغازي.
وأضاف ميليت في تغريدات عبر حسابه الشخصي بموقع «تويتر»، الثلاثاء، «إن المجلس الرئاسي تسلم تركة كبيرة من أيام الديكتاتورية والثورة، ولكن لديه الإرادة السياسية لحل المشاكل مثل الكهرباء والسيولة»، مؤكدًا جاهزية المملكة المتحدة تقديم العون.
وفي معرض حديثه في لقاء تلفزيوني، نوه إلى دور البرلمان، إذ قال: «إن مجلس النواب لديه دور مهم، وأشجع أعضاءه للاجتماع والتصويت على حكومة الوفاق سريعًا»، كذلك شجع عودة عضوي المجلس الرئاسي المقاطعيْن، علي القطراني وعمر الأسود.
كما عرج على موضوع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وأكد: «إن هذا لن يؤثر على علاقتنا بليبيا، ومستمرون في تقديم الدعم والمشورة لتحسين ظروف حياة الشعب الليبي».
تعليقات