استعرض رئيس «الحكومة الموقتة»، عبدالله الثني، أمام مجلس النواب، اليوم الاثنين، الخطوات التي قامت بها حكومته لحلحلة الأزمات التي يعانيها المواطن ومنها نقص السيولة والمواد الغذائية ودور الحكومة في توفير الاحتياجات الضرورية قبل شهر رمضان.

ورافق الثني، خلال الجلسة العادية لمجلس النواب المخصصة للاستماع لـ«الحكومة الموقتة»، بمقر المجلس بمدينة طبرق، عدد من الوزراء ووكلاء الوزارات.

وذكر الثني خلال الجلسة أن الحكومة الموقتة خصصت 17 مليون دينار ليبي لتوفير السلع الضرورية للمنطقة الغربية التي تعاني نقصًا في مختلف السلع والتهميش، كما تحدث عن الخطوات العملية التي اتخذتها الحكومة ومصرف ليبيا المركزي بالبيضاء لمعالجة مشكلة نقص السيولة لدى المصارف التجارية، بحسب ما نشرته الصفحة الرسمية للحكومة الموقتة على موقع «فيسبوك».

وتطرق الثني خلال حديثه أمام النواب إلى ملابسات موضوع شحنات النفط والخطوات التي اتخذتها المؤسسة الوطنية للنفط ببنغازي وشرعية ما تم اتخاذه من إجراءات والعراقيل من بعض الأطراف.

وأعطى رئيس الحكومة الموقتة الفرصة لرئيس المؤسسة الوطنية للنفط التابعة للحكومة الموقتة بتوضيح الخطوات التي اتخذتها المؤسسة والعراقيل والعوائق التي أعاقت تصدير شحنات النفط. كما تحدث بعض الوزراء عن دور كل وزارة في حلحلة القضايا التي تتعلق بتقديم الخدمات للمواطن.

كما استعرض الثني أمام النواب «الاختراق الذي قامت به جامعة الدول العربية بتمكين وزير من الحكومة المنبثقة عن المجلس الرئاسي من المشاركة في جلسات الجامعة قبل الاعتماد من الجهة الشرعية الوحيدة وهي مجلس النواب الليبي».

ودعا رئيس الحكومة الموقتة مجلس النواب «إلى ضرورة تشكيل وفد من مجلس النواب لتوضيح فكرة التوافق للعالم»، وأشار إلى أن «الحكومة الموقتة» وجهت رسالة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية «تحذر من مخاطر الخرق الذي قام به المجلس الرئاسي والذي يتنافى مع مواثيق جامعة الدول العربية في حق دولة عضو وفاعل في الجامعة دون الرجوع للمؤسسة الشرعية والمنتخبة الوحيدة للشعب الليبي».