أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، عن أسفه لمواصلة طهران «رفض» إبرام التفاهم المطروح لإعادة إحياء الاتفاق حول برنامجها النووي وتعهّد مواصلة «كافة الجهود» لإقناعها بالتصرف بـ«عقلانية».
وأعلن لدى استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد يائير لبيد أن «إيران ما زالت ترفض اغتنام الفرصة المتاحة لها للتوصل إلى اتفاق جيد.. سنواصل التنسيق مع شركائنا لبذل كافة الجهود اللازمة لإقناع إيران بالتصرف بعقلانية»، حسب وكالة «فرانس برس».
ويوم الخميس، أعلن منسق الاتحاد الأوروبي في المفاوضات مع إيران إنريكي مورا أن محادثات الدوحة لم تسفر عن «التقدّم» الذي يأمله الاتحاد.
- 4 دول غربية تحض إيران على التعاون مع وكالة الطاقة الذرية
- «الخارجية الإيرانية»: طهران مستمرة بالمسار الدبلوماسي بشأن الملف النووي
- إيران: لن نتجاوز خطوطنا الحمراء.. وهناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق مع واشنطن في الدوحة
وكتب مورا في تغريدة على «تويتر» أرفقها بصورة له خلال لقاء مع كبير مفاوضي إيران علي باقري «يومان مكثفان من المحادثات غير المباشرة في الدوحة».
وأضاف: «لسوء الحظ، لم تؤد بعد للتقدم الذي كان يأمله فريق الاتحاد الأوروبي. سنواصل العمل بإلحاح أكبر لإعادة الاتفاق الذي يخدم منع الانتشار النووي والاستقرار الإقليمي لمساره». وكانت طهران أفادت في وقت سابق بأن المحادثات غير المباشرة التي بدأت الثلاثاء ستستمر ليومين.
تعليقات