قال الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، إن السفراء الغربيين الذين كانوا دعوا للإفراج عن الناشط المدني عثمان كافالا «تراجعوا» عن موقفهم، وسيكونون «أكثر حذرًا في المستقبل»، متراجعًا بدوره عن تنفيذ قرار بطردهم من البلاد.
تابع إردوغان: «لم يمكن في نيتنا أن نثير أزمة»، بل أن نحمي الحقوق السيادية لتركيا.
وكان الرئيس التركي هدَّد بطرد سفراء عشر دول، من بينها الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا بعد دعوة للإفراج عن المعارض عثمان كافالا، أطلقتها هذه الدول.
وقال إردوغان، بحسب تصريحات نقلتها عدة وسائل إعلام تركية، «أبلغت وزارة خارجيتنا أننا لا نستطيع أن نسمح لأنفسنا باستقبالهم في بلادنا. هل من واجباتكم تلقين تركيا درسًا؟»، حسب وكالة «فرانس برس».
- إردوغان يهدد بطرد السفير الأميركي
- الحكومة الألمانية: ليس هناك أي إخطار رسمي من الجانب التركي بطرد سفيرنا لدى أنقرة
ودعت الدول العشر، في بيان صدر مساء الإثنين الماضي، إلى «تسوية عادلة وسريعة لقضية» عثمان كافالا رجل الأعمال والناشط التركي المسجون قيد المحاكمة منذ أربع سنوات.
واعتبرت هذه الدول أن «التأخير المستمر في محاكمته (...) يلقي بظلال الشك على احترام الديمقراطية وسيادة القانون وشفافية النظام القضائي التركي».
ومددت محكمة في إسطنبول مطلع أكتوبر الجاري حبس كافالا المسجون من دون حكم منذ العام 2017، رغم التهديدات الأوروبية بفرض عقوبات على أنقرة.
تعليقات