قال المعارض الروسي أليكسي نافالني، إنه يعتقد أن أجهزة المخابرات الروسية حاولت تسميمه بغاز نادر للأعصاب، لأن السلطات رأت فيه تهديداً قبل الانتخابات البرلمانية المقررة العام المقبل، وفقاً لوكالة «رويترز».
وأضاف في مقابلة على موقع «يوتيوب» مع مدون روسي يدعى يوري دود، في أول ظهور له عبر الفيديو منذ خروجه من مستشفى في برلين، «أدركوا أن هناك مشكلات كبيرة تهددهم قبل انتخابات مجلس الدوما»، مشيرًا إلى أنه لا يعرف كيف دخل غاز الأعصاب «نوفيتشوك» جسمه، لكنه ظن أنه ربما لمس شيئاً ما.
ويرفض الكرملين أي إشارة إلى مسؤولية الرئيس فلاديمير بوتين أو السلطات الروسية عن حالة نافالني.
محاولة اغتيال نافالني
وأُصيب المعارض للكرملين البالغ 44 عامًا، والناشط ضد الفساد، بالإعياء بعدما صعد إلى طائرة في سيبيريا في 20 أغسطس الماضي، وخضع في البداية للعلاج في مستشفى في سيبيريا، ثم نُقل إلى مستشفى شاريتيه في برلين بناء على طلب أقاربه.
- المعارض الروسي يكشف تفاصيل زيارة ميركل له بمستشفى في برلين
وخرج من المستشفى، الأسبوع الماضي، ويقضي فترة نقاهته في العاصمة الألمانية، وخلصت ثلاثة مختبرات أوروبية إلى أنه تعرض للتسميم بمادة «نوفيتشوك» السامة للأعصاب، التي طوّرها خبراء سوفياتيون لأغراض عسكرية، مما دفع عدة عواصم غربية إلى الطلب من روسيا تقديم توضيحات وإجراء تحقيق، وتنفي موسكو هذه الاتهامات.
تعليقات