أسفرت إصابة أحد بحارة حاملة الطائرات الأميركية «جيرالد فورد» بفيروس «كورونا» عن إنزال طواقم سرب كامل من الطائرات عن متنها، حسبما أوردت البحرية الأميركية، اليوم السبت.
وأوضحت البحرية، في بيان، أن أكثر من 100 شخص من تشكيلة أحد الأسراب الأربعة من المقاتلات القاذفة من طراز«F/A-18F» غادروا السفينة. وتم وضع مَن خالط البحار المصاب في حجر صحي، أما الباقون فيتعين عليهم الخضوع للفحوصات الإلزامية، وسيستطيعون العودة إلى متن السفينة في حال سلبية نتائج فحوصهم، بحسب وكالة «إنترفاكس» الروسية.
950 مصابًا بفيروس «كورونا» على متن حاملة الطائرات «شارل ديغول»
وتمر حاملة الطائرات النووية «جيرالد فورد»، التي خرجت من قاعدتها في نورفولك (بولاية فيرجينيا)، يوم الخميس، عبر اختبارات قبل انطلاقها في رحلة بعيدة مخطط لها مسبقا. ويبلغ عدد البحارة الأميركيين المصابين بمرض «كوفيد-19»، (الذي يسببه فيروس كورونا)، 2396 حالة، وهو مؤشر قياسي بين صنوف القوات المسلحة الأميركية.
وجرى تسجيل ما لا يقل عن 1155 إصابة بين أفراد طاقم حاملة الطائرات «ثيودور روزفلت» المكون من 4.8 ألف بحار، الأمر الذي أرغم هذه السفينة على دخول طارئ إلى قاعدة في جزيرة غوام في الجزء الغربي من المحيط الهادئ، أواخر شهر مارس الماضي.
مسؤول أميركي يوضح مدى تمكن فيروس «كورونا» من طاقم حاملة الطائرات «روزفلت»
ومكثت السفينة خلال شهر مايو الجاري لتعود من الحجر الصحي إلى مواصلة مهامها، وذلك بعد إجراء تعقيم متنها وغرفها وخضوع بحارتها للحجر الصحي، ويتواجد على متنها حاليًا طاقم غير مكتمل مكون من البحارة غير المصابين.
تعليقات