أثارالبروفيسور الفرنسي، لوك مونتانييه، أحد مكتشفي فيروس الإيدز، جدلًا كبيرًا في الأوساط العلمية؛ جراء إعلانه أن فيروس «كورونا المستجد» نجم عن خطأ ارتكب في مختبر، إذ يرى أن الوباء الذي قتل أكثر من 140 ألفا حول العالم، وأصاب أكثر من مليونين، نجم عن محاولة إنتاج لقاح ضد فيروس الإيدز.
وأكد مونتانييه الفائز بجائزة نوبل للطب، وهو محط جدل متزايد في الأوساط العملية، في مقابلة مع موقعين يعنيان بالشؤون الطبية، أن الدليل على ذلك وجود عناصر من فيروس «إتش آي في» المسبب لـ«الإيدز» في «مجين» الفيروس الجديد، فضلًا عن عناصر من «مرض الملاريا»، حسب موقع «يورو نيوز».
ويقول البروفيسور مونتانييه إن هذه «الخصائص في فيروس كورونا المستجد لا يمكن أن تحصل بطريقة طبيعية. وقد يكون الحادث وقع في مختبر في مدينة ووهان الصينية» حسب رأيه.
إلا أن عالم الأوبئة، إتيان سيمون-لوريير، من معهد باستور في باريس قال لوكالة «فرانس برس»: «هذا لا معنى له، إذ نجد هذه العناصر الصغيرة في فيروسات أخرى من العائلة نفسها، في فيروسات كورونا أخرى في الطبيعة». ويضيف: «إنها أجزاء من المجين تشبه في الواقع الكثير من السلاسل في الخصائص الجينية في بكتيريا وفيروسات ونبتات».
تعليقات