أكدت وزيرة الخارجية الأسترالية، ماريس باين، الثلاثاء توقيف أكاديمي أسترالي في الصين بتهمة «التجسس»، في تطور جديد من شأنه أن يزيد التوتر بين البلدين، حسب وكالة الأنباء الفرنسية.
واحتجزت السلطات الصينية يانغ هينغجون في بكين لعدة أشهر دون أن توجه له اتهامات، لكنّ باين قالت في بيان إن الباحث والمؤلف أوقف رسميًا في 23 أغسطس الجاري.
واعتقل يانغ، وهو ناشط مؤيد للديمقراطية، في يناير بعد وقت قصير من عودة نادرة له للصين من الولايات المتحدة. وقالت باين «ينبغي الإفراج عن دكتور يانغ إذا كان معتقلا بسبب آرائه السياسية»، معبرة عن مخاوفها من «الظروف القاسية» المحتجز فيها. وتابعت «نتوقع أن تتم تلبية المعايير الأساسية للعدالة وإنصاف الإجراءات».
وشكل صمت الصين حيال مصير يانغ ورفض منحه زيارة قنصلية نقطة خلاف في علاقات البلدين التي تدهورت بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة. وهناك قلق متزايد في أستراليا حول تأثير بكين على السياسة الداخلية وتزايد نفوذها العسكري في المحيط الهادئ.
اقرأ أيضا: بكين تبدي استعدادها لمواصلة المحادثات التجارية مع واشنطن
والإثنين، جاء في تحقيق رسمي حول وقائع فساد متورط فيها مطور عقارات صيني واسع النفوذ سلم 100 ألف دولار أسترالي نقدا إلى مقر حزب العمل المعارض قبل انتخابات العام 2015.
وتم منع المشتبه به هوانغ شيانغمو من العودة إلى أستراليا في فبراير الماضي. وتحرص أستراليا تقليديا على تجنب الاحتكاك مع أكبر شريك تجاري لها، لكن بيان الوزيرة باين كان شديد اللهجة على غير المعتاد.
تعليقات