شيع أقباط المنيا في وسط مصر، صباح السبت، ضحاياهم الذين سقطوا في اعتداء إرهابي مسلح، فيما طالب أسقف عام المنيا الأنبا مكاريوس بـ«معاقبة الجناة».
وقُتل سبعة أقباط، الجمعة، في هجوم مسلح استهدف حافلة تقل مسيحيين كانوا عائدين من زيارة دير الأنبا صموئيل في المنيا (قرابة 250 كيلومترًا جنوب القاهرة)، وفق «فرانس برس».
ومنذ فجر السبت، احتشد مئات من الأقباط داخل وحول كنيسة الأمير تادرس في مدينة المنيا، التي انتشر حولها رجال أمن ملثمون وأكثر من عشر سيارات إسعاف، لحضور جنازة الضحايا.
الرئيس المصري ينعى ضحايا الهجوم الإرهابي في المنيا
وبعد انتهاء الصلاة، أُخرجت ستة جثامين في توابيت بيضاء وُضعت عليها زهور بيضاء كذلك، وسيتم دفن الجثامين الستة في مقابر الأقباط بإحدى ضواحي مدينة المنيا.
«معاقبة الجناة»
ونعى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ضحايا الهجوم في تغريدة على «تويتر» قائلاً «أنعى ببالغ الحزن الشهداء الذين سقطوا اليوم بأيادٍ غادرة تسعى للنيل من نسيج الوطن المتماسك، وأتمنى الشفاء العاجل للمصابين، وأؤكد عزمنا على مواصلة جهودنا لمكافحة الإرهاب الأسود وملاحقة الجناة».
وقررت وزيرة التضامن الاجتماعي، غادة والي، صرف تعويض قدره 100 ألف جنيه (قرابة 5500 دولار) كتعويض لأسرة كل من الضحايا السبعة واعتبارهم «شهداء»، ما يعني صرف معاش شهري كذلك لأسرة كل منهم قدره 1500 جنيه مصري (قرابة 84 دولارًا).
تعليقات